الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الخاصرة..

<p>لعل من أكثر المواضيع طرحا على هامش الثورة السورية، هو موضوع الوحدة الوطنية والأقليات، بل وصل الطرح حد السخرية، ولعل تسمية الجمعة الماضية بـ جمعة (حماية الأكثرية) دليل واضح على ذلك.. الحقيقة أن التعاطي مع موضوع الأقليات والوحدة الوطنية ليس ترفا فكريا بقدر ما هو انعكاس لواقع قائم مهما حاول البعض تجاهله والاختباء وراء الاصبع، فما تشهده سوريا من دمار في الحجر والبشر يضيء كل الزواية التي يراد إبقاءها مظلمة، فهناك اكثرية تدفع الثمن الأكبر على ايدي الأقليات، وأقلية من أبنائها كذلك، وهناك أقلية تقف على الحياد بانتظار معرفة المنتصر حتى تنضم إليه بشكل علني، وهذا لا يعني عدم وجود أفراد بل ومجموعات وقفت في صف الثورة وقدمت الكثير لها، لكنها تبقى الاستثناء لقاعدة الصمت، والإقرار بهذه الحقيقة لا يعني الإساءة للاستثناءات بأي شكل من الأشكال. الآن و...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق